أجلت، صبيحة اليوم، محكمة بئر مراد رايس الابتدائية بالعاصمة، جلسة محاكمة الدركي السابق محمد عبد الله، التي سلمته السلطات الإسبانية لنظيرتها الجزائرية، والمتواجد حاليا بالسجن العسكري بالبليدة، بعد تنفيذ لامر ترحيل، رفقة ، الناشط الحراكي مليك رياحي المتابع في نفس القضية، ليوم الأربعاء 02 فيفري القادم، بسبب إضراب كتاب وأمناء الضبط.
و للتذكر فقد تم إيداع الناشط مليك رياحي، الحبس المؤقت قيد التحقيق بالمؤسسة العقابية لحبس الحراش بأمر من قاضي التحقيق لمحكمة سيدي محمد يوم الخميس 08 أفريل من العام المنصرم، رفقة كل من النشطاء جاديت محمدو صهيب دباغي، طارق دباغي و خيمود نور الدين.
في حين، تم تسليم الدركي السابق، محمد عبد الله، بعد ترحيله من طرف السلطات الإسبانية يوم السبت 21 أوت 2021 رفقة مجموعة من المهاجرين غير النظاميين (الحراقة) ، ليتم تقديمه صبيحة يوم الإثنين 23 أوت امام قاضي التحقيق لتفريغ الأمر بالقبض ، ,مع سماعه في الموضوع يوم الثلاثاء 24 أوت 2021 من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي محمد ليتم تحويله للمؤسسة العقابية لحبس القليعة.ويتابع محمد عبدالله، بعدد كبير من الملفات ذات الطابع الجنائي لدى كل من المحاكم المدنية و العسكرية بالبلاد.
سعيد بودور